الاستثمار الزراعي في أستراليا، وما هي فرصه؟ وما هو أداء القطاع الزراعي في أستراليا؟ وكيف يتم استغلال رأس المال في الزراعة في أستراليا؟ وما هي مميزات وعيوب الاستثمار الزراعي في أستراليا؟ نجيب في مقالنا هذا عبر موقع استثماري عن هذه الأسئلة التي يطرحها الكثير من الناس. الذين يرغبون في استثمار أموالهم في أستراليا. سواءً الأجانب أو الأستراليون أنفسهم. يعتبر الاستثمار في مجال الزراعة الأفضل والأضمن من حيث المردود والأرباح. علاوةً على ذلك، أن الاستثمار الزراعي يعبر عن اقتصاد الدولة وقوتها.
الاستثمار في أستراليا
يعد الاستثمار من أفضل الطرق لاستغلال رأس المال، وهو يتطلب الشجاعة والخبرة في العمل. حيث إن الاستثمار هو أن يقوم المستثمرون بشراء أصول كالأراضي الزراعية أو المواد الغذائية وهي ذات قيمة مالية عالية عبر رأس المال الذي يملكونه. وبالتالي يتمكنون من الربح عن طريق بيعها بقيمة عالية، فتحقق لهم مكاسب كبيرة. ويمكن اعتباره مصدرًا دائمًا للدخل. حيث لا بد من طرح الأفكار الجديدة التي تساعد على إتمام العمل على أكمل وجه. ويعد الاستثمار الزراعي في أستراليا جزءًا لا يتجزأ من طرق الاستثمار العديدة، بل وإن لم يكن من أهمها. وبما أن أستراليا تملك ظروفًا ومناخًا اقتصاديا ملائمًا للاستثمار. فإن العديد من المستثمرين يعتبرونها مكانًا مناسبًا للعمل فيها، فهي تعتبر من أكبر الدول مساحةً. ويحيط بها المحيطان الهادئ والهندي وعدة بحار أيضًا.
قد يهمك أيضًا: أفضل ولاية للاستثمار الزراعي في أمريكا
الاستثمار الزراعي في أستراليا وفرصه
من الملحوظ الطلب المتزايد على الاستثمار الزراعي في أستراليا. كما تزداد في الآونة الأخيرة صادرات السلع الزراعية إلى الأسواق الآسيوية في أستراليا. بما يتوافق مع النمو السكاني والتغير في نمط المستثمرين. بالإضافة إلى ذلك، فإن الطلب على المنتجات الزراعية والغذائية ذات الجودة العالية في أستراليا متزايد على نحو ظاهر، وذلك بسبب الابتكارات الزراعية وزيادة فرص الاستثمار الزراعي في أستراليا.
إذًا، ما هي فرص الاستثمار الزراعي في أستراليا؟
يعتبر صندوق الاستثمار الزراعي في أستراليا أحد الوسائل التي تساعد المستثمرين في استغلال رأس المال. واستثمار مساحات زراعية شاسعة ذات جودة عالية. كما يتيح الصندوق للمستثمرين استغلال هذه الأراضي الزراعية، دون أن يملكوا هذه الأراضي. والجدير بالذكر، أنه يجب على المستثمرين أن يحددوا صناديق الاستثمار التي ستزودهم بالعائد المطلوب. وتساعدهم على تأمين رؤوس أموالهم، ومعرفة المكاسب المتوقعة وأيضًا معرفة الضرائب المترتبة عليهم. بالإضافة لذلك، على المستثمرين أن يعرفوا أنواع المواد الزراعية والغذائية الأسترالية فهي من أهم أجزاء السلسة الغذائية العالمية.
شاهد أيضًا: أفضل مدن الاستثمار الزراعي في كندا
مميزات الاستثمار في أستراليا
إن الزراعة في أستراليا فرصة للاستثمار؛ لأنها غنية بالموارد الطبيعية، واستقرار السيادة فيها. ووجود ثقافة تدعم الزراعة والاستثمار الزراعي في أستراليا، بالإضافة إلى ذلك، أن الأرض لها قيمة واضحة. كما أن الأعمال التجارية الزراعية تعد قوة دافعة للاقتصاد وهي من سبل عيش الكثيرين. يضمن الاستثمار في الأصول مثل الأراضي الزراعية، أو صندوق الاستثمار الزراعي، التنويع في طرق الاستثمار الزراعي، ويوفر دخلًا منتظمًا وتحقيق مرابح في رأس المال. لذلك نكتشف أن قطاع الزراعة يشمل على فرص واسعة ومدعومة وعديدة بالاستثمار الزراعي في الحكومة أو المؤسسات.
عيوب الاستثمار في أستراليا
ذكرنا سابقًا مميزات الاستثمار الزراعي في أستراليا، وعلى الرغم من فوائده ومميزاته الكثيرة. فإنه من الواجب أن نشير إلى بعض العيوب الموجودة هناك. فإن المدة الطويلة التي يستغرقها الاستثمار الزراعي في أستراليا، مقارنةً بالدول الأوروبية أو الآسيوية. بالإضافة إلى ذلك، صعوبة الحصول على الإقامة. فالاستثمار في أستراليا قد يستغرق عامًا كاملًا أو أكثر، أما الاستثمار في أوروبا لا يحتاج إلى تلك المدة الطويلة. وأيضًا وجود تسجيل للدخول في أستراليا هو أحد العيوب التي يجب أن نتطرق إلى ذكرها. فإذا لم يصل المستثمر إلى الشروط المطلوبة لا يمكنه أن يستثمر في أستراليا.
أداء قطاع الزراعة
إن قيمة القطاع الزراعي الأسترالي تبلغ 75 مليار دولار. فإنه من الرغم من الظروف المناخية وارتفاع سعر النفط وصعوبة التوريد، فإن القطاع الزراعي الأسترالي حافظ على مستوى الصادرات الفعلية. بالإضافة إلى ذلك، وجود أسس تضمن استقرار القطاع الزراعي، وتضمن الاستثمار الزراعي في أستراليا وهذه الأسس هي:
- سهولة الوصول إلى الأسواق الآسيوية.
- إمكانية الحصول على الأراضي الزراعية بسعر مناسب.
- استثمار المال في الصناعات الزراعية والغذائية، كالإنتاج والتعبئة والتوريد.
ولعل من أهم المنتجات الزراعية التي تعد صادرات ذات جودة عالية. هي اللحوم (لحوم البقر، ولحوم الضأن) بالإضافة إلى الحبوب خصوصًا القمح. وأيضًا منتجات البساتين كالعنب والحمضيات، وتصدر جميعها إلى الأسواق العالمية والآسيوية. علاوةً على ذلك، عندما تريد الاستثمار في مجال الزراعة. فإن هذا القطاع يملك مجموعة ضخمة وواسعة من المنتجات الزراعية والغذائية والصناعات. فذلك يدعو إلى الاطمئنان وعدم القلق على قدرة القطاع على التنافس. فالدوافع الأساسية التي تخلق قيمة في هذا القطاع تتضمن ما يلي:
- التحويل في إنتاج الصادرات الزراعية من الغذاء الخام إلى منتجات غذائية مصنعة. على سبيل المثال تحويل القمح إلى دقيق، وذلك لكي تمنع الحكومة المستثمرين من الاعتماد الزائد على الماشية ومنتجات المحاصيل.
- بالإضافة لذلك، زيادة الإنتاج الزراعي العضوي وتحسين مستوى الدعم للمستثمرين، مما يؤدي إلى الوصول إلى أعلى عائد ممكن للمزارعين والمستثمرين.
- ثم إن وجود اتفاقيات تجارية سارية مع الدول والبلدان سريعة النمو والتمسك بها، من أجل الحفاظ على مستوى الصادرات وتقويتها.
- قيام الحكومة بمساعدة المستثمرين على البحث والتطوير في مجال الزراعة، والعمل على إزالة الإجراءات الروتينية ودعم القدرة التنافسية للمستثمرين.
اقرأ أيضًا: الاستثمار الزراعي في ألمانيا
استثمار الأراضي الزراعية في أستراليا
إن الاستثمار الزراعي في أستراليا يتطلب استثمارًا رأسماليًا. مما يعطي الفرصة لإنتاج العديد من المواد الغذائية العالمية. كما أن أستراليا تملك حوالي 337 مليون هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة، مع أكثر من 87000 شركة. حيث توزع الأراضي حسب إنتاجها كالتالي:
- يتم رعاية الماشية على مساحة 325 مليون هكتار.
- كما تستخدم المحاصيل 31 مليون هكتار.
- تشكل الغابات 0.7 مليون هكتار.
وذلك التوزع يتيح مناخًا ملائمًا للاستثمار الزراعي في أستراليا. وكما أن أستراليا غنية بالخضار مثل الخس والبروكلي والجزر والكرفس والفطر. ثم إن ذلك يحسن من الاستثمار المساعد للبيئة، مما يزيد من صادرات الخضار. ويزيد من الاستهلاك المحلي للخضروات ذات الجودة العالية والمذاق الرائع. فلذلك فإن الاستثمار الزراعي في أستراليا سواءً الخاص أو الأجنبي يعد جزءًا أساسيًا من اقتصاد الدولة، ويزيد من إيراداتها في السوق العالمية وآسيا.
مستقبل الزراعة في أستراليا
حددت وزارة الزراعة في أستراليا مبلغ مليار دولار بحلول عام 2030 لتحقيق الاكتفاء المثالي. حيث تعمل الحكومة على تقديم فرص للمستثمرين الأفراد الذين يرغبون في أن يكونوا جزءًا من الازدهار الاقتصادي والنمو المستقبلي. لذلك فإن الحكومة تملك دورًا هامًا في تطوير الاستثمار الزراعي في أستراليا.
ما هي الأسئلة الشائعة حول الاستثمار الزراعي في أستراليا؟
من ابرز هذه الأسئلة ما يلي:
هل من الممكن أن نحصل على إقامة دائمة في أستراليا عبر الاستثمار فيها؟
نعم، حيث يتم الحصول على الإقامة الدائمة بعد أربع سنوات.
هل يتم الحصول على الإقامة عبر استملاك أراضي زراعية؟
إنه من غير الممكن الحصول على الإقامة الدائمة في أستراليا إلا عند تحقق مجموعة من الشروط. وليس من ضمنها امتلاك أراضي أو عقارات.
إلى هنا نكون قد وصلنا معكم إلى ختام مقالنا الذي تحدثنا فيه عن الاستثمار الزراعي في أستراليا. كما وذكرنا لكم فيه أهم الإحصائيات والمعلومات حول قطاع الزراعة في أستراليا. بالإضافة إلى أبرز مجالات الاستثمار للمنتجات الغذائية الأسترالية. فنرجو أن نكون قد قدمنا لكم معلومات كافية حول ذلك شاكرين لكم وصولكم لنهاية المقال.